Sened
Success stories
24-04

ًالرسامة سمر 37 عاما

سمر، البالغة من العمر 37 عاماً، تعيش في منزل صغير أسفل مبنى سكني في مدينة ماردين التركية، مع زوجها وطفليهما.

بعد أن فقدت ذراعها اليسمر جراء القصف الجوي في سوريا، لم تستسلم، واستمرت برسم طريقها نحو الإبداع والتحسن.

سمر الرسامة 🎨، كانت تمارس هوايتها في الرسم بما يتوفر أحياناً من كتب الرسم لأطفالها في المنزل وتنمي موهبتها بنفسها. منظمة سند - وفي جزء من مشروعها الممول من قبل المنظمة الدولية للهجرة (IOM) - قامت بتوفير مستلزمات الرسم الكاملة، والتي تشمل مجموعة كاملة من المعدات: حامل رسم خشبي، علبة أقلام رسم ولوحات وألوان وفرش رسم ومواد أخرى. استطاعت سمر تحويل حياتها إلى لوحة فنية تنبض بالأمل والحيوية. تقول سمر: "تغمرني السعادة، فأنا الآن رسامة، وأمتلك مجموعة للرسم، لذلك ليس لدي أي عائق أمام ممارسة هوايتي المفضلة بشكل جميل، مما يزيل عني الكثير من الهموم والأعباء".

أصبحت سمر تصطحب طفلها الصغير إلى روضة الأطفال وتذهب للتسوق بمفردها. وهذا يعكس استقرارها الأسري وعملها اليومي بشكل إيجابي، بعد أن كانت نادراً ما تخرج من منزلها ولا يكون تواصلها مع أقرانها إلا قليلاً.

بالإضافة إلى ذلك، بدأت المشاركة في فريق النور والأمل التطوعي (فريق تطوعي من الأشخاص ذوي الإعاقة أنشأته منظمة سند تحت شعار “نحن نستطيع”). كما بدأت بمشاركة رسوماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث مثلت هذه المساعدة من سند حافزاً قوياً لمزيد من المساهمة المجتمعية لها. كما أنها بدأت مؤخراً بالتخطيط مع منظمة سند لإطلاق معرض للوحاتها الفنية، حيث ستتمكن من عرض أعمالها ومشاركتها مع الجمهور على نطاق أوسع.

تختتم سمر حديثها: “أحيت سند جانباً كامناً في شخصيتي كنت أرغب دائماً في إطلاقه، وأنا فخورة بقدرتي على ممارسة هوايتي كرسامة وتخطي أي عقبة وإيصال رسائل الحياة للناس من خلالي”. 🌟🖌🎉

Tags:

لا تصنيفات متاحة.

back top