عمر، ستة وثلاثون عاماً، رجل يعاني من إعاقة بصرية منذ عشر سنوات، كان يسكن في بلدة معرة قبل وقوع زلزال كهرمان مرعش في 6 فبراير 2023، والذي دمر معظم معالم الحياة في المدينة عمر والمدن المحيطة به، ومن بين الدمار الذي خلفه هذا الزلزال بيت عمر، الرجل الذي لم يتمكن من رؤية منزله في أفضل حالاته، ولا حتى بعد ذلك، دمرت أجزاء كبيرة من منزله نتيجة ذلك الزلزال . بعد الزلزال، وبعد أن وجد نفسه بلا مأوى أو مكان للعيش، انتقل إلى مدينة اعزاز، حيث عاش في منزل غير مكتمل، خالي من الأبواب والنوافذ. تلك الظروف القاسية التي مر بها أضافت الكثير من التحديات لحياته.
"لقد نجوت من الزلزال بعد أن دمرت أجزاء من المنزل وأصبح المنزل غير صالح للسكن. يقول عمر: "ثم انتقلت إلى مدينة اعزاز بعد الزلزال وعشت في منزل غير مكتمل بلا أبواب ولا نوافذ".
وعلى الرغم من وصوله إلى مكان جديد، إلا أن الظروف كانت صعبة للغاية. وبالإضافة إلى المنزل غير المكتمل الذي يعيش فيه، لم يكن هناك مصدر رزق أو عمل له بعد أن انتقل بعد الزلزال، خاصة أنه يعاني من إعاقة بصرية، فاعتمدوا على المساعدات التي قدمتها بعض المنظمات الإنسانية.
“قمنا بشراء برميل المازوت بالمنحة المقدمة من منظمة سنيد، لكنه ليس كافياً. ونأمل أن تتوفر منح مماثلة للتغلب على صعوبات الحياة”.
قدمت منظمة سند منحة مالية لعمر وعائلته، ساعدتهم على توفير بعض الدفء في ظل البرد والصعوبات التي يواجهونها.
ولم يستسلم عمر، بل استمر في حمل الأمل والتفاؤل رغم قسوة الظروف. وتعكس مثابرته وتصميمه إرادة قوية لتحسين حياته وحياة أسرته.