Sened
Success stories
24-04

قصة كاياباشي

وفي قرى الإصلاحية حيث يمكننا أن نرى بوضوح الدمار الذي خلفه الزلزال الأخير هناك، وذلك خلال زيارة الفريق المحاصر لقرية كياباشي. وأجرى الفريق تقييماً لاحتياجات المتضررين من الزلزال في القرية. كما التقوا بالسلطات المحلية في القرية لدعمهم في جمع المعلومات اللازمة لعملية توزيع المساعدات المناسبة.

 

“جاءت منظمة سنيد، شكراً جزيلاً لهم، وقاموا بتوزيع حقائب الكرامة على النساء، كما قاموا بتوزيع الألعاب على الأطفال أيضاً”. فاطمة امرأة عزباء تعيش مع والدتها وأبيها وشقيقها البالغ من العمر 37 عاما، تتحدث عن منزلهم المتضرر بعد الزلزال والصعوبات التي واجهتها القرية خلال الكارثة، الأسرة تعاني من صعوبات اقتصادية، أصبح الزلزال بل أصبح الأمر أكثر صعوبة بعد الزلزال. وخاصة في الأيام الثلاثة الأولى، كانت الصعوبات تزداد سوءًا. "كل الطرق المؤدية إلى قريتنا كانت مغلقة، وشعرنا في تلك اللحظة باليأس"، تقول فاطمة وهي تشرح وصول المنظمة المحجوبة إلى القرية وكيف بدأت أحوالهم تتحسن تدريجياً.

بالإضافة إلى احتياجات النظافة للنساء، تم أيضًا توفير مجموعات الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و9 سنوات والذين يدرسون في مدرسة القرية ضمن نطاق المشروع. كما تم تقديم جلسة إرشادية جماعية حول طرق الوقاية من الأمراض والنظافة الشخصية لسكان القرية.

 

من جانبه، يشارك مساعد المختار البالغ من العمر 56 عاماً تجربته بعد فقدان العديد من أفراد عائلته وتدمير منازلهم. يتحدث عن عائلته المكونة من 5 أفراد، وعن ابنته المتزوجة التي كانت تعيش في مركز الإصلاحية ولديها طفلان، وتوفيت في الزلزال. وضعهم المالي ضعيف للغاية ويعيشون في نفس المنزل قبل وبعد الزلزال. ومع وجود منظمة مرشدة لدعمهم، بدأوا في استعادة بعض من تلك القوة. "قامت منظمة مرصد بالتواصل مع مختار القرية، كما تواصل مختار القرية معنا، حيث تم توزيع حقائب النظافة والمواد المساندة للأطفال". يقول مساعد المختار: “لقد أسعدوا عائلتي بهذا التوزيع. اشكرهم. الله يحميهم."

 

وينهي حديثه بتمنياته للحياة أن تأخذ مسارا أفضل، وأن يتجاوزوا هذه التجربة المؤلمة دون تجربة مرارتها مرة أخرى.

back top