لعل أجمل ما في العيد «عائليته» الحميمة حيث تغيب حزازات النفوس وتشرق بسمات الوجوه وتجتمع العائلات وتعمّ الأفراح.
إن هذه الدقائق المعدودة انعتاق من أغلال وحواجز وهمية يضعها الإنسان دون علاقته بأخيه الإنسان، ونحن في هذه اللحظات الصافية نحطمها، ونزيل تلك العوائق حتى نخلص إخوة متحابين…

تتمنى أسرة منظمة سند – SENED Organization للجميع عيد فطر سعيداً وعاقبة حميدة، وعمراً مديداً مع قلب مطمئن، وسعةٍ في الرزق، وبركةٍ في العمر والوقت، وسعادة في البيت، ومعيّة صالحة، ونعيماً لا ينفد، وقرة عين لا تنتهي.

كل عام وأنتم وبلدنا وأهلنا بخير ولعلنا نحتفل قريبا بعيد تحرر سورية من الظلم والتعسف والفقر والجهل، إنه سميع مجيب.

بينما تحتفلون بالعيد، تذكروا اليتامى وفاقدي المعيل والمعاقين والضعفاء والمظلومين.
احمَدوا الله واشكروه قولاً وفعلاً.