للموسيقى اتصال مباشر بالناحية الوجدانية لدى الإنسان وانطلاقا من عدة تجارب عالمية بدأت سند خطوتها في إضافة تجربة جديدة لبرنامج الدعم النفسي عن طريق الموسيقى حيث تستخدم البرامج مع الاطفال ذوي الاعاقة اعتماداً على الحركة والإيقاع والأصوات واللغة والتعبير الموسيقي في إطر جماعية

كما يتم استخدام هذه البرامج في تحفيز الجهاز العصبي المركزي للمساعدة في التحسين السلوكي المعرفي طويل المدى

يبدأ فيها الاخصائي النفسي مع اخصائي الموسيقى ليبدأ العمل بخطوات مدروسة بإشراف من كادر ذات تجارب في بلدان أخرى

يتم تحقيق نتائج إيجابية على المستوى الاجتماعي واللغوي والمعرفي والحركي لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يساعد في تطور مهاراتهم في الكلام والحركة والإدراك، وتنمية قدرات الأطفال الذين يعانون مشاكل اتصالية

كما ان المختصين يعملون على زيادة ثقة الأطفال بأنفسهم وقدراتهم عبر إتاحة الفرصة لهم بالظهور ضمن كورال موسيقي يغني ويسمع الناس معاناتهم عبر الموسيقى لتصل إليهم بطريقة او بأخرى.